
تصدرت الفنانة السورية نسرين طافش، محركات البحث لفترة طويلة وذلك بعد زواجها من الطبيب المصري شريف شرقاوي، والذي انفصلت عنه بعد فترة وجيزة من زواجهما، وكان سبب انفصالهما مثارًا لتساؤلات العديد من جمهورها.
نسرين طافش، تجاهلت كل التساؤلات حول أسباب انفصالها وكانت تنشر صور من يوميايتها والعطلات التي تقضيها، بالإضافة لاستعراض إطلالتها في المناسبات الفنية المختلفة.
وبعد فترة من انفصال نسرين طافش، وجهت عدة رسائل للسيدات حول تخطي أزمة الانفصال، قائلة: “لتجاوز هذه التجربة عليك أن تتقبل في البداية أن الحياة تجارب، ولا نعطي الأمور أكبر من حجمها، وألا يكبت الإنسان مشاعره، فنحن في النهاية بشر، اعتبر نفسي امرأة واعية ولكني إنسان يمكنه الغضب والحزن والبكاء والانعزال عن العالم، وهناك مراحل للغـــضب، وأكبر غلطة تقع فيها النساء في الوطن العربي هو القفز من الانفصال إلى انظروا إلى حياتي الجميلة من بعده”.
وأضافت: “بعد طلاقي ابتعدت لفترة عن مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الاجراء أقوم به كثيرا عندما اشعر أن معنوياتي منخفضة لاسمح لمشاعري بالخروج، وأغلب النساء يخافوا مواجهة مشاعرهن السلبية، ويحق لكِ البكاء والضعف، والقوة في تعبيرك عن ضعفك، والاعتراف بأنك بحاجة لمساعدة”.
وتابعت: علينا الابتعاد عن نظرة المجتمع للمطلقات، المجتمع ليس بيده سعادتي أو حزني أو نجاحي، هذا كله بيد رب العالمين، وهو وحده القادر على عقابي وليس المجتمع، نحن نعطي أهمية أكبر للمجتمع، إن كان ربي حلل الطلاق هل أرد على متخـــلفين يرددون أنه حرام؟ ضميري هو مقياسي الأول والأخير، وعلينا في المجتمع العربي التخفيف من رأيه بنا.
إعلان انفصال نسرين طافش
يذكر أن شريف شرقاوي أعلن انفصاله عن نسرين طافش بعد زواج استمر بضعة أشهر، خلال أحد التعليقات على فيديو نشره حول العلاقات مع الأشخاص النرجســـيين.
وكتب شرقاوي في تعليقه: “تم الطلاق بسلام وأنا أحترمها كإنسانة وعدم الاتفاق شيء طبيعي يحدث بين البشر المهم هو السلام والاحترام”.
ثم كتب عبر خاصية القصص المصورة: “التعاطف مع شريكك يصلح فقط لو لم يكن شخص مـــؤذي”.